مشروع كيان
لم يعد العالم يفهم نفسه ولا الفرد يعرف ذاته، فصارا كقطبيّ المغناطيس يتنافران ما أن يلتقيا، وهنا وفي الثاني والعشرين من يناير لعام ألفين وتسعة عشر وُلد كيان ليغدو وسيلةً لتلاحم هذين القطبين، ليكوّنا قطعة واحدة تجذب الجميع لها
كمشروعٍ عربيٍّ يرتكز على كينونة الفرد من حيث فهمه ومعرفته لذاته، فَاحتوائه وتوعيته وتطويره، بوسطٍ من الإبداع والطموح، وعالمٍ يُخلَّد الأثر في أكوانه، وُجد كيان
ولأنّ الحياة كونٌ لابد أن تنيره النجوم فإننا نبتغي صنع بيئةٍ إيجابيةٍ متكاملة، كوهج السدم في الحياة تُسهم في احتواء الأفراد، وتنشر نور الأخلاق والقيم والمبادئ وترسخها
وما كانت كل الأهداف لتُحقَّق إلا بمدّنا يد العون، وإعطاء المساعدة والاستشارة في جوانب الحياة المختلفة، ودعم وتحفيز الأفراد لإيجاد مواهبهم وشحذ إبداعاتهم، فهُم أصل الوجود
وبتقديمنا ورشاتٍ تدريبية، وجلساتٍ ثقافية وبرامجٍ توعوية، وأنشطةٍ ترفيهية، وعن طريق بذلنا الجهد ومحاولتنا أن نُرَّغب الفرد برؤية العالم بإيجابية، والمساهمة في تكوين مجتمعٍ راقٍ، فهنا سيكتمل الوجود ويبقى الأثر
💜فقد كان وما زال وسيبقى؛ لم يمت من له أثر